ماجيـكـ تيـتو
اهلا بك في منتدى محمد السعودي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماجيـكـ تيـتو
اهلا بك في منتدى محمد السعودي
ماجيـكـ تيـتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل استقر النادى الإسماعيلى (قراءة فى الأحوال الإدارية والفنية للقلعه الصفراء)

اذهب الى الأسفل

الدردشه الكتابيه هل استقر النادى الإسماعيلى (قراءة فى الأحوال الإدارية والفنية للقلعه الصفراء)

مُساهمة من طرف mozo_love930 الإثنين أبريل 21, 2008 2:38 pm

الأحوال الإدارية
بدأ المهندس يحى الكومى بضربة قوية ، حين قام بإحضار المدرب الهولندى مجهول الهوية والسيرة الذاتية ،




ومنحه الفرصة مع برازيل العرب ، ثم باغت الجميع بالتجديد لأحمد فتحى وقبل أن يفيق الناس قام الكومى
بإعلان التعاقد مع حسنى عبد ربه .



الهولندى ( فوتا ) معه أشرف خضر وأحمد قناوى ، رغم عمل القماش مع بوكير واكتسابه خبرة لا بأس بها ،
ومن قبل محمود جابر الذى اكتسب خبرة كبيرة مع المدرب العظيم محسن صالح ، والذين لا نعلم عنهم شئ الآن .
وهناك تساؤل مبدئى : هل لابد من تغيير الجهاز الفنى بكامل طاقمه فى كل تغيير للإدارة أو مجلس الإدارة ؟
نعود لنرى الصورة مرة أخرى حتى يمكن قراءة أحوال النادى الكبير بدقة ، تتناسب مع قدرات
هذا الصرح الرياضى العظيم ، وهنا لابد من وقفة عند عمل هؤلاء الذين يدربون الفريق
وفجأة يصبحون بلا عمل أو مسؤلية ، أين يصرف محمود جابر والقماش خبراتهم ،
هل يذهبون لفرق أخرى تنافس الإسماعيلى ، أم يحترمون جماهيريتهم لاعبين ومدربين
ويضحون بدخل كبير يعينهم على منطلبات الحياة ؟
البعض ينصرف إلى خارج مصر ، ليعاون أحد الكبار فى عالم التدريب على أمل العودة مرة أخرى
لمصر أو لناديه ، والبعض يقوم بتدريب فرق من الدرجة الثانية ، وقليل منهم من تأتيه الفرصة
لتدريب فرق فى الدورى العام ، أذكر منهم : اللاعب والمدرب الخلوق إسماعيل حفنى ،
والعمدة الفنان عماد سليمان .



لست على دراية بأمور الأموال مثل حسن عدس أو يحى الكومى ، لكنى أتساءل عن قدرة النادى الإسماعيلى
على رعاية أجيال تخرجت فى مدرسة الدراويش وتم الاستغناء عن خدماتهم بسبب تغيير مجالس الإدارات ،
لأسباب أو لأخرى .
لكن ما أعرفه هو أن هناك طاقات كبيرة مهدرة ، لا نستعلها مثلما تفعل الأندية الكبرى فى أوروبا
بإيجاد فرص عمل لكل من عمل معها ، ولذلك تنشأ شركات صغيرة أو كبيرة ، أو بيوت خبرة خاصة بالنادى ،
بها خبراء من أبناء النادى يحصلون على رواتب محترمة من أجل دراسة كل شئ ،
وبأسليب تكنولوجية متقدمة ، ولديهم قاعدة بيانات عريضة ونشيطة ،
لمعاونة الجهاز الإدارى أو الفنى الذى يعمل حاليا .
مهمة هذا المكتب الفنى هى البحث بعيون خبيرة فى الملاعب عن لاعبين ، ودراسة عقود اللاعبين
من أبناء النادى أو الأندية الأخرى ، وقد يكتشفون ثغرة فى عقد لاعب منافس تتيح لهم الحصول
على عقده ، ومن ضمن مهام هذا المكتب الفنى تقييم الوضع المالى لكل لاعب ، وبحث أدوات الاستثمار ،
والتمويل ، وطرح الخطط الإعلامية والجماهيرية على مجلس إدارة النادى .
هل النادى الإسماعيلى لديه هذا البناء الإدارى ؟
هل تفكر الإدارة الحالية بهذا الأسلوب العلمى ؟
هل يوجد نادى فى مصر لديه مثل هذا المكتب الفنى المستقر ، حتى إذا تغيرت الإدارات ؟






الأحوال فى بلدنا





لا يوجد فى العالم كله وضع مثل أوضاعنا فى مصر ، فالقاعدة تقول : إبدأ من حيث انتهى الآخرون ،
لكن الشعب المصرى عمل تعديل ذهبى على هذه القاعدة فاصبحت : إبدأ فى كل مرة من جديد ،
واهدم ماأنجزه من سبقوك ، لأن مفهوم الثورة افدارية لا يزال قاصراً ، ولم نتعلم كيف نتطور ذهنياً ،
بل نرفض أن نستكمل بناء من سبقونا لأنهم خونة ، عملاء ، مغرضون ، خبثاء .
لذلك فنحن فى كل شئ نبدأ من نقطة الصفر ، فلو كان من أتى بعد عثمان أحمد عثمان استكمل المسيرة ،
ثم من جاء بعد أضاف شيئاً جديداً ، وهكذا لكان النادى الإسماعيلى الآن مثل برشيلونا وريال مدريد ،
لكن كل من يمتلك زمام الأمور يتهم من سبقوه بعدم الأمانة ، وعدم الصدق ، بل يصل الاتهام أحياناً إلى أبعد
وأقصى أشكاله بالسرقة والنهب والضرر بالمال العام ، وهى جرائم قد تصل للنيابة العامة والسجن ،
فى الوقت الذى يروج فيه لنفسه بأنه مثال لطهارة اليد والنفس ... وهكذا يأتى من بعده من يذيقه من نفس الكأس .
أليس هذا عبثاً وإهداراً للطاقات والوقت والأموال التى هى ملك للشعب المصرى المكافح !!




الأحوال الفنية




نعود للشق الثانى من حوارنا ، وهو الجزء الفنى
هل صحيح أن الإسماعيلى استقر فنياً ؟ بمعنى أن كل الخطوط والمراكز تم شغلها برجال أكفاء
على أعلى مستوى ، وكذلك مجموعة من البدلاء تضاهى بل تتفوق على الأساسيين ؟
اللافت للنظر هو أن بعض المراكز بها زحام ، وبها تكالب وتنافس ، والبعض الآخر مازال يعانى من نقص واضح .
أبدأ بحراس المرمى الذين يلعبون دوراً مؤثراً فى كل مباراة ، محمد صبحى ، محمد فتحى
والتنافس التقليدى الذى يشعرك أن أحدهما أقوى من الآخر ( نظريا فقط ) لكن الواقع يقول
إن ملكات فتحى تختلف عن ملكات صبحى ، وعيوب فتحى تختلف عن فتحى ، لكنهما ليسا عملاقين
بأى حال من الأحوال . صبحى يسرح مقابل يقظة فتحى ، وفتحى قصير مقابل طول لابأس به لصبحى ،
وهكذا ولذلك فنحن بحاجة لحارس عملاق ، تشعر معه بالأمان لو أخطأ أحد المدافعين .
ليبرو تنبأ له الجميع بنجومية سريعة ، هو أحمد خيرى الذى لعب مباريات فى ظروف موسم سئ جداً للدراويش ،
فتحمل أعباء أكبر من سنه ، وأخطاء أكبر من قدرته النفسية والمهارية ، ولم يستطع أن يسد مكان النحاس
الذى كان لاعباً محترفاً فى عهد محسن صالح ، وإذا برجل قصير ، ليس لديه التركيز المناسب أو المهارات
يدخل ضمن الفريق هذا الموسم فى ظروف تشكيل أقوى نسبياً من تشكيل الموسم السابق . أى أننا ظلمنا
أحمد خيرى ضمن فريق ضعيف ، وسعداء بهانى سعيد ضمن فرقة قوية .
ثم المعتصم سالم ، رجل القلشات العظمى ، والفرص الممنوحة للخصم على طبق من فضة ،
وهو لاعب ضعيف مهارياً ولا تستطيع أن توكل إليه أى مهام لو أراد المدير الفنى استغلاله مثلما يفعل
مع سيد معوض أو من قبل عطية صابر ، وعمرو فهيم ، ومن قبله أحمد قناوى ، وأحمد رزق ، وعاطف عبد العزيز .
ويحتاج الأمر سريعا لعلاج هذا المركز أو المنطقة بلاعب يجيد التحرك الإيجابى كمساك ( ذكى )
يلعب أكثر من دور ويشغل اكثر من مركز فى حال تحريك الملعب ويستوعب تنقلات زملائه فى المستطيل الأخضر .
أما المكان الآخر الذى يشغله جونسون ( الأفريقى ) فيحتاج لرجل من نوعية أخرى ، مثل حسنى عبد ربه ،
وتراورى ، وأحمد فتحى طبعا ، ومن قبل لعب فكرى الصغير ، وأحمد العجوز وغيرهما أدوراً مؤثرة
فى صناعة الفرص للزملاء بل وسجلوا أهدافاً حتى أصبحوا نجوما ومحور إهتمام وحب الجماهير .
على مستوى الهجوم تجد محمد محسن وحده بين مدافعى الفرق المنافسة ، ومع المبارايات أصبح محسن مسالماً ،
يؤدى دور رأس الحربة على قدر جهده ، فى حين أن محسن لو كان بجواره لاعب مثل أوتاكا أو عمرو زكى ،
لكان لمحسن شأن آخر فى عالم الأهداف ، ولذلك فنحن بحاجة ملحة وضرورية إلى لاعب قوي البنية
بجوار محمد محسن كي يتلقى صدمات المدافعين ليخلو الجو لمحسن فتظهر مواهبه وأهدافه .
هذه هى أهم ملامح القراءة الفنية السريعة التى حاولت ألا تكون قاسية ، بقدر ما تكون رسالة مهمة وضرورية
للفترة القادمة حيث اللقاءات العربية والأفريقية ومسابقة الدورى العام التى تستهلك الكثير من الإصابات وتحتاج
لفريق ظل بجوار الفريق الأساسى .
أما على مستوى الجهاز الفنى ، فمن الضرورة مراعاة الظرف العقلانى ، وعدم مجاملة اللاعبين فى المباريات ،
فنرى حسنى عبد ربه يلعب وهو مازال فى مرحلة العلاج من إلتواء القدم ، ثم يصاب بالتواء آخر فى القدم ،
وهى خسارة كبيرة لفريق يريد المنافسة على الدروى العام أو البطولات الأخرى ، بينما كان من الضرورى
عدم إشراك حسنى فى مباراة المحلة والصبر أسبوعين أو أكثر حتى تستقر حالته ، وقد تصبح هذه المعاملة
ضد رغبة الجماهير ، ولكنها فى مصلحة الفريق والجماهير .
أنتظر تعليقاتكم على هذا المقال ، ورأيكم لمزيد من المناقشات المثمرة

mozo_love930

عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى