هل استقر النادى الإسماعيلى (قراءة فى الأحوال الإدارية والفنية للقلعه الصفراء)
صفحة 1 من اصل 1
هل استقر النادى الإسماعيلى (قراءة فى الأحوال الإدارية والفنية للقلعه الصفراء)
الأحوال الإدارية
بدأ المهندس يحى الكومى بضربة قوية ، حين قام بإحضار المدرب الهولندى مجهول الهوية والسيرة الذاتية ،
ومنحه الفرصة مع برازيل العرب ، ثم باغت الجميع بالتجديد لأحمد فتحى وقبل أن يفيق الناس قام الكومى
بإعلان التعاقد مع حسنى عبد ربه .
الهولندى ( فوتا ) معه أشرف خضر وأحمد قناوى ، رغم عمل القماش مع بوكير واكتسابه خبرة لا بأس بها ،
ومن قبل محمود جابر الذى اكتسب خبرة كبيرة مع المدرب العظيم محسن صالح ، والذين لا نعلم عنهم شئ الآن .
وهناك تساؤل مبدئى : هل لابد من تغيير الجهاز الفنى بكامل طاقمه فى كل تغيير للإدارة أو مجلس الإدارة ؟
نعود لنرى الصورة مرة أخرى حتى يمكن قراءة أحوال النادى الكبير بدقة ، تتناسب مع قدرات
هذا الصرح الرياضى العظيم ، وهنا لابد من وقفة عند عمل هؤلاء الذين يدربون الفريق
وفجأة يصبحون بلا عمل أو مسؤلية ، أين يصرف محمود جابر والقماش خبراتهم ،
هل يذهبون لفرق أخرى تنافس الإسماعيلى ، أم يحترمون جماهيريتهم لاعبين ومدربين
ويضحون بدخل كبير يعينهم على منطلبات الحياة ؟
البعض ينصرف إلى خارج مصر ، ليعاون أحد الكبار فى عالم التدريب على أمل العودة مرة أخرى
لمصر أو لناديه ، والبعض يقوم بتدريب فرق من الدرجة الثانية ، وقليل منهم من تأتيه الفرصة
لتدريب فرق فى الدورى العام ، أذكر منهم : اللاعب والمدرب الخلوق إسماعيل حفنى ،
والعمدة الفنان عماد سليمان .
لست على دراية بأمور الأموال مثل حسن عدس أو يحى الكومى ، لكنى أتساءل عن قدرة النادى الإسماعيلى
على رعاية أجيال تخرجت فى مدرسة الدراويش وتم الاستغناء عن خدماتهم بسبب تغيير مجالس الإدارات ،
لأسباب أو لأخرى .
لكن ما أعرفه هو أن هناك طاقات كبيرة مهدرة ، لا نستعلها مثلما تفعل الأندية الكبرى فى أوروبا
بإيجاد فرص عمل لكل من عمل معها ، ولذلك تنشأ شركات صغيرة أو كبيرة ، أو بيوت خبرة خاصة بالنادى ،
بها خبراء من أبناء النادى يحصلون على رواتب محترمة من أجل دراسة كل شئ ،
وبأسليب تكنولوجية متقدمة ، ولديهم قاعدة بيانات عريضة ونشيطة ،
لمعاونة الجهاز الإدارى أو الفنى الذى يعمل حاليا .
مهمة هذا المكتب الفنى هى البحث بعيون خبيرة فى الملاعب عن لاعبين ، ودراسة عقود اللاعبين
من أبناء النادى أو الأندية الأخرى ، وقد يكتشفون ثغرة فى عقد لاعب منافس تتيح لهم الحصول
على عقده ، ومن ضمن مهام هذا المكتب الفنى تقييم الوضع المالى لكل لاعب ، وبحث أدوات الاستثمار ،
والتمويل ، وطرح الخطط الإعلامية والجماهيرية على مجلس إدارة النادى .
هل النادى الإسماعيلى لديه هذا البناء الإدارى ؟
هل تفكر الإدارة الحالية بهذا الأسلوب العلمى ؟
هل يوجد نادى فى مصر لديه مثل هذا المكتب الفنى المستقر ، حتى إذا تغيرت الإدارات ؟
الأحوال فى بلدنا
لا يوجد فى العالم كله وضع مثل أوضاعنا فى مصر ، فالقاعدة تقول : إبدأ من حيث انتهى الآخرون ،
لكن الشعب المصرى عمل تعديل ذهبى على هذه القاعدة فاصبحت : إبدأ فى كل مرة من جديد ،
واهدم ماأنجزه من سبقوك ، لأن مفهوم الثورة افدارية لا يزال قاصراً ، ولم نتعلم كيف نتطور ذهنياً ،
بل نرفض أن نستكمل بناء من سبقونا لأنهم خونة ، عملاء ، مغرضون ، خبثاء .
لذلك فنحن فى كل شئ نبدأ من نقطة الصفر ، فلو كان من أتى بعد عثمان أحمد عثمان استكمل المسيرة ،
ثم من جاء بعد أضاف شيئاً جديداً ، وهكذا لكان النادى الإسماعيلى الآن مثل برشيلونا وريال مدريد ،
لكن كل من يمتلك زمام الأمور يتهم من سبقوه بعدم الأمانة ، وعدم الصدق ، بل يصل الاتهام أحياناً إلى أبعد
وأقصى أشكاله بالسرقة والنهب والضرر بالمال العام ، وهى جرائم قد تصل للنيابة العامة والسجن ،
فى الوقت الذى يروج فيه لنفسه بأنه مثال لطهارة اليد والنفس ... وهكذا يأتى من بعده من يذيقه من نفس الكأس .
أليس هذا عبثاً وإهداراً للطاقات والوقت والأموال التى هى ملك للشعب المصرى المكافح !!
الأحوال الفنية
نعود للشق الثانى من حوارنا ، وهو الجزء الفنى
هل صحيح أن الإسماعيلى استقر فنياً ؟ بمعنى أن كل الخطوط والمراكز تم شغلها برجال أكفاء
على أعلى مستوى ، وكذلك مجموعة من البدلاء تضاهى بل تتفوق على الأساسيين ؟
اللافت للنظر هو أن بعض المراكز بها زحام ، وبها تكالب وتنافس ، والبعض الآخر مازال يعانى من نقص واضح .
أبدأ بحراس المرمى الذين يلعبون دوراً مؤثراً فى كل مباراة ، محمد صبحى ، محمد فتحى
والتنافس التقليدى الذى يشعرك أن أحدهما أقوى من الآخر ( نظريا فقط ) لكن الواقع يقول
إن ملكات فتحى تختلف عن ملكات صبحى ، وعيوب فتحى تختلف عن فتحى ، لكنهما ليسا عملاقين
بأى حال من الأحوال . صبحى يسرح مقابل يقظة فتحى ، وفتحى قصير مقابل طول لابأس به لصبحى ،
وهكذا ولذلك فنحن بحاجة لحارس عملاق ، تشعر معه بالأمان لو أخطأ أحد المدافعين .
ليبرو تنبأ له الجميع بنجومية سريعة ، هو أحمد خيرى الذى لعب مباريات فى ظروف موسم سئ جداً للدراويش ،
فتحمل أعباء أكبر من سنه ، وأخطاء أكبر من قدرته النفسية والمهارية ، ولم يستطع أن يسد مكان النحاس
الذى كان لاعباً محترفاً فى عهد محسن صالح ، وإذا برجل قصير ، ليس لديه التركيز المناسب أو المهارات
يدخل ضمن الفريق هذا الموسم فى ظروف تشكيل أقوى نسبياً من تشكيل الموسم السابق . أى أننا ظلمنا
أحمد خيرى ضمن فريق ضعيف ، وسعداء بهانى سعيد ضمن فرقة قوية .
ثم المعتصم سالم ، رجل القلشات العظمى ، والفرص الممنوحة للخصم على طبق من فضة ،
وهو لاعب ضعيف مهارياً ولا تستطيع أن توكل إليه أى مهام لو أراد المدير الفنى استغلاله مثلما يفعل
مع سيد معوض أو من قبل عطية صابر ، وعمرو فهيم ، ومن قبله أحمد قناوى ، وأحمد رزق ، وعاطف عبد العزيز .
ويحتاج الأمر سريعا لعلاج هذا المركز أو المنطقة بلاعب يجيد التحرك الإيجابى كمساك ( ذكى )
يلعب أكثر من دور ويشغل اكثر من مركز فى حال تحريك الملعب ويستوعب تنقلات زملائه فى المستطيل الأخضر .
أما المكان الآخر الذى يشغله جونسون ( الأفريقى ) فيحتاج لرجل من نوعية أخرى ، مثل حسنى عبد ربه ،
وتراورى ، وأحمد فتحى طبعا ، ومن قبل لعب فكرى الصغير ، وأحمد العجوز وغيرهما أدوراً مؤثرة
فى صناعة الفرص للزملاء بل وسجلوا أهدافاً حتى أصبحوا نجوما ومحور إهتمام وحب الجماهير .
على مستوى الهجوم تجد محمد محسن وحده بين مدافعى الفرق المنافسة ، ومع المبارايات أصبح محسن مسالماً ،
يؤدى دور رأس الحربة على قدر جهده ، فى حين أن محسن لو كان بجواره لاعب مثل أوتاكا أو عمرو زكى ،
لكان لمحسن شأن آخر فى عالم الأهداف ، ولذلك فنحن بحاجة ملحة وضرورية إلى لاعب قوي البنية
بجوار محمد محسن كي يتلقى صدمات المدافعين ليخلو الجو لمحسن فتظهر مواهبه وأهدافه .
هذه هى أهم ملامح القراءة الفنية السريعة التى حاولت ألا تكون قاسية ، بقدر ما تكون رسالة مهمة وضرورية
للفترة القادمة حيث اللقاءات العربية والأفريقية ومسابقة الدورى العام التى تستهلك الكثير من الإصابات وتحتاج
لفريق ظل بجوار الفريق الأساسى .
أما على مستوى الجهاز الفنى ، فمن الضرورة مراعاة الظرف العقلانى ، وعدم مجاملة اللاعبين فى المباريات ،
فنرى حسنى عبد ربه يلعب وهو مازال فى مرحلة العلاج من إلتواء القدم ، ثم يصاب بالتواء آخر فى القدم ،
وهى خسارة كبيرة لفريق يريد المنافسة على الدروى العام أو البطولات الأخرى ، بينما كان من الضرورى
عدم إشراك حسنى فى مباراة المحلة والصبر أسبوعين أو أكثر حتى تستقر حالته ، وقد تصبح هذه المعاملة
ضد رغبة الجماهير ، ولكنها فى مصلحة الفريق والجماهير .
أنتظر تعليقاتكم على هذا المقال ، ورأيكم لمزيد من المناقشات المثمرة
بدأ المهندس يحى الكومى بضربة قوية ، حين قام بإحضار المدرب الهولندى مجهول الهوية والسيرة الذاتية ،
ومنحه الفرصة مع برازيل العرب ، ثم باغت الجميع بالتجديد لأحمد فتحى وقبل أن يفيق الناس قام الكومى
بإعلان التعاقد مع حسنى عبد ربه .
الهولندى ( فوتا ) معه أشرف خضر وأحمد قناوى ، رغم عمل القماش مع بوكير واكتسابه خبرة لا بأس بها ،
ومن قبل محمود جابر الذى اكتسب خبرة كبيرة مع المدرب العظيم محسن صالح ، والذين لا نعلم عنهم شئ الآن .
وهناك تساؤل مبدئى : هل لابد من تغيير الجهاز الفنى بكامل طاقمه فى كل تغيير للإدارة أو مجلس الإدارة ؟
نعود لنرى الصورة مرة أخرى حتى يمكن قراءة أحوال النادى الكبير بدقة ، تتناسب مع قدرات
هذا الصرح الرياضى العظيم ، وهنا لابد من وقفة عند عمل هؤلاء الذين يدربون الفريق
وفجأة يصبحون بلا عمل أو مسؤلية ، أين يصرف محمود جابر والقماش خبراتهم ،
هل يذهبون لفرق أخرى تنافس الإسماعيلى ، أم يحترمون جماهيريتهم لاعبين ومدربين
ويضحون بدخل كبير يعينهم على منطلبات الحياة ؟
البعض ينصرف إلى خارج مصر ، ليعاون أحد الكبار فى عالم التدريب على أمل العودة مرة أخرى
لمصر أو لناديه ، والبعض يقوم بتدريب فرق من الدرجة الثانية ، وقليل منهم من تأتيه الفرصة
لتدريب فرق فى الدورى العام ، أذكر منهم : اللاعب والمدرب الخلوق إسماعيل حفنى ،
والعمدة الفنان عماد سليمان .
لست على دراية بأمور الأموال مثل حسن عدس أو يحى الكومى ، لكنى أتساءل عن قدرة النادى الإسماعيلى
على رعاية أجيال تخرجت فى مدرسة الدراويش وتم الاستغناء عن خدماتهم بسبب تغيير مجالس الإدارات ،
لأسباب أو لأخرى .
لكن ما أعرفه هو أن هناك طاقات كبيرة مهدرة ، لا نستعلها مثلما تفعل الأندية الكبرى فى أوروبا
بإيجاد فرص عمل لكل من عمل معها ، ولذلك تنشأ شركات صغيرة أو كبيرة ، أو بيوت خبرة خاصة بالنادى ،
بها خبراء من أبناء النادى يحصلون على رواتب محترمة من أجل دراسة كل شئ ،
وبأسليب تكنولوجية متقدمة ، ولديهم قاعدة بيانات عريضة ونشيطة ،
لمعاونة الجهاز الإدارى أو الفنى الذى يعمل حاليا .
مهمة هذا المكتب الفنى هى البحث بعيون خبيرة فى الملاعب عن لاعبين ، ودراسة عقود اللاعبين
من أبناء النادى أو الأندية الأخرى ، وقد يكتشفون ثغرة فى عقد لاعب منافس تتيح لهم الحصول
على عقده ، ومن ضمن مهام هذا المكتب الفنى تقييم الوضع المالى لكل لاعب ، وبحث أدوات الاستثمار ،
والتمويل ، وطرح الخطط الإعلامية والجماهيرية على مجلس إدارة النادى .
هل النادى الإسماعيلى لديه هذا البناء الإدارى ؟
هل تفكر الإدارة الحالية بهذا الأسلوب العلمى ؟
هل يوجد نادى فى مصر لديه مثل هذا المكتب الفنى المستقر ، حتى إذا تغيرت الإدارات ؟
الأحوال فى بلدنا
لا يوجد فى العالم كله وضع مثل أوضاعنا فى مصر ، فالقاعدة تقول : إبدأ من حيث انتهى الآخرون ،
لكن الشعب المصرى عمل تعديل ذهبى على هذه القاعدة فاصبحت : إبدأ فى كل مرة من جديد ،
واهدم ماأنجزه من سبقوك ، لأن مفهوم الثورة افدارية لا يزال قاصراً ، ولم نتعلم كيف نتطور ذهنياً ،
بل نرفض أن نستكمل بناء من سبقونا لأنهم خونة ، عملاء ، مغرضون ، خبثاء .
لذلك فنحن فى كل شئ نبدأ من نقطة الصفر ، فلو كان من أتى بعد عثمان أحمد عثمان استكمل المسيرة ،
ثم من جاء بعد أضاف شيئاً جديداً ، وهكذا لكان النادى الإسماعيلى الآن مثل برشيلونا وريال مدريد ،
لكن كل من يمتلك زمام الأمور يتهم من سبقوه بعدم الأمانة ، وعدم الصدق ، بل يصل الاتهام أحياناً إلى أبعد
وأقصى أشكاله بالسرقة والنهب والضرر بالمال العام ، وهى جرائم قد تصل للنيابة العامة والسجن ،
فى الوقت الذى يروج فيه لنفسه بأنه مثال لطهارة اليد والنفس ... وهكذا يأتى من بعده من يذيقه من نفس الكأس .
أليس هذا عبثاً وإهداراً للطاقات والوقت والأموال التى هى ملك للشعب المصرى المكافح !!
الأحوال الفنية
نعود للشق الثانى من حوارنا ، وهو الجزء الفنى
هل صحيح أن الإسماعيلى استقر فنياً ؟ بمعنى أن كل الخطوط والمراكز تم شغلها برجال أكفاء
على أعلى مستوى ، وكذلك مجموعة من البدلاء تضاهى بل تتفوق على الأساسيين ؟
اللافت للنظر هو أن بعض المراكز بها زحام ، وبها تكالب وتنافس ، والبعض الآخر مازال يعانى من نقص واضح .
أبدأ بحراس المرمى الذين يلعبون دوراً مؤثراً فى كل مباراة ، محمد صبحى ، محمد فتحى
والتنافس التقليدى الذى يشعرك أن أحدهما أقوى من الآخر ( نظريا فقط ) لكن الواقع يقول
إن ملكات فتحى تختلف عن ملكات صبحى ، وعيوب فتحى تختلف عن فتحى ، لكنهما ليسا عملاقين
بأى حال من الأحوال . صبحى يسرح مقابل يقظة فتحى ، وفتحى قصير مقابل طول لابأس به لصبحى ،
وهكذا ولذلك فنحن بحاجة لحارس عملاق ، تشعر معه بالأمان لو أخطأ أحد المدافعين .
ليبرو تنبأ له الجميع بنجومية سريعة ، هو أحمد خيرى الذى لعب مباريات فى ظروف موسم سئ جداً للدراويش ،
فتحمل أعباء أكبر من سنه ، وأخطاء أكبر من قدرته النفسية والمهارية ، ولم يستطع أن يسد مكان النحاس
الذى كان لاعباً محترفاً فى عهد محسن صالح ، وإذا برجل قصير ، ليس لديه التركيز المناسب أو المهارات
يدخل ضمن الفريق هذا الموسم فى ظروف تشكيل أقوى نسبياً من تشكيل الموسم السابق . أى أننا ظلمنا
أحمد خيرى ضمن فريق ضعيف ، وسعداء بهانى سعيد ضمن فرقة قوية .
ثم المعتصم سالم ، رجل القلشات العظمى ، والفرص الممنوحة للخصم على طبق من فضة ،
وهو لاعب ضعيف مهارياً ولا تستطيع أن توكل إليه أى مهام لو أراد المدير الفنى استغلاله مثلما يفعل
مع سيد معوض أو من قبل عطية صابر ، وعمرو فهيم ، ومن قبله أحمد قناوى ، وأحمد رزق ، وعاطف عبد العزيز .
ويحتاج الأمر سريعا لعلاج هذا المركز أو المنطقة بلاعب يجيد التحرك الإيجابى كمساك ( ذكى )
يلعب أكثر من دور ويشغل اكثر من مركز فى حال تحريك الملعب ويستوعب تنقلات زملائه فى المستطيل الأخضر .
أما المكان الآخر الذى يشغله جونسون ( الأفريقى ) فيحتاج لرجل من نوعية أخرى ، مثل حسنى عبد ربه ،
وتراورى ، وأحمد فتحى طبعا ، ومن قبل لعب فكرى الصغير ، وأحمد العجوز وغيرهما أدوراً مؤثرة
فى صناعة الفرص للزملاء بل وسجلوا أهدافاً حتى أصبحوا نجوما ومحور إهتمام وحب الجماهير .
على مستوى الهجوم تجد محمد محسن وحده بين مدافعى الفرق المنافسة ، ومع المبارايات أصبح محسن مسالماً ،
يؤدى دور رأس الحربة على قدر جهده ، فى حين أن محسن لو كان بجواره لاعب مثل أوتاكا أو عمرو زكى ،
لكان لمحسن شأن آخر فى عالم الأهداف ، ولذلك فنحن بحاجة ملحة وضرورية إلى لاعب قوي البنية
بجوار محمد محسن كي يتلقى صدمات المدافعين ليخلو الجو لمحسن فتظهر مواهبه وأهدافه .
هذه هى أهم ملامح القراءة الفنية السريعة التى حاولت ألا تكون قاسية ، بقدر ما تكون رسالة مهمة وضرورية
للفترة القادمة حيث اللقاءات العربية والأفريقية ومسابقة الدورى العام التى تستهلك الكثير من الإصابات وتحتاج
لفريق ظل بجوار الفريق الأساسى .
أما على مستوى الجهاز الفنى ، فمن الضرورة مراعاة الظرف العقلانى ، وعدم مجاملة اللاعبين فى المباريات ،
فنرى حسنى عبد ربه يلعب وهو مازال فى مرحلة العلاج من إلتواء القدم ، ثم يصاب بالتواء آخر فى القدم ،
وهى خسارة كبيرة لفريق يريد المنافسة على الدروى العام أو البطولات الأخرى ، بينما كان من الضرورى
عدم إشراك حسنى فى مباراة المحلة والصبر أسبوعين أو أكثر حتى تستقر حالته ، وقد تصبح هذه المعاملة
ضد رغبة الجماهير ، ولكنها فى مصلحة الفريق والجماهير .
أنتظر تعليقاتكم على هذا المقال ، ورأيكم لمزيد من المناقشات المثمرة
mozo_love930- عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى